هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عشاق الشهادة
موقع يهتم بأخبار أنصار الله في اليمن
كلمات من نور
نحن
نعرف جميعاً إجمالاً أن كل المسلمين مستهدفون، و أن الإسلام والمسلمين هم
من تدور على رؤوسهم رحى هذه المؤامرات الرهيبة التي تأتي بقيادة أمريكا
وإسرائيل ، ولكن كأننا لا ندري من هم المسلمون.
المسلمون
هم أولئك مثلي ومثلك من سكان هذه القرية وتلك القرية، وهذه المنطقة وتلك
المنطقة ،أو أننا نتصور المسلمين مجتمعاً وهمياً ، مجتمعاً لا ندري في أي
عالم هو؟. المسلمون هم نحن أبناء هذه القرى المتناثرة في سفوح الجبال ،
أبناء المدن المنتشرة في مختلف بقاع العالم الإسلامي ، نحن المسلمين، نحن
المستهدفون .. ومع هذا نبدو وكأننا غير مستعدين أن نفهم، غير مستعدين أن
نصحوا ، بل يبدو غريباً علينا الحديث عن هذه الأحداث ، وكأنها أحداث لا
تعنينا ، أو كأنها أحداث جديدة لم تطرق أخبارها مسامعنا، أو كأنها أحداث
وليدة يومها.
موضوع: القرآن يتحدى أهم 10 اكتشافات كونية حديثة الثلاثاء مايو 01, 2012 9:14 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[center]بسم الله الرحمان الرحيم
قد لا يفاجأ كل إنسان يعي يقينا أن القرآن هو من عند الله وأنه معجزة فيأسلوبه وفي لغته وفي الحقائق العلمية التي يحيط بها هذا الكتاب القويموالذكر الحكيم الذي بعث به رب كريم قبل أربعة عشر قرنا من الزمان، ليكشفلنا حقائق ومعلومات لم يتوصل العلم الحديث سوى إلى بعض منها.. ولكنبالمقابل هنالك ما يوجع القلب ويضيق به الصدر، هو أننا نحتفظ في كتاب لانفقه تأويله وأن كل ما يتوصل إليه علماء الفلك غير العرب نجده يقينا فيالقرآن، أما علماء العرب فلم يكتشفوا شيئا من هذه المعجزات التي هي بينأيديهم منذ مئات السنين!
ربما تعجبون معي إذا علمتم أن أهم عشر اكتشافات كونية في المئة سنة الماضية، قد كشفها القرآن قبل أربعة عشر قرناً....
يتميز عصرنا الحديث بأنه عصر الفضاء، حيث تمكن الإنسان من كشف أسرار الكونوالوصول إلى حقائق مذهلة غيرت نظرتنا إلى العالم من حولنا. والعجيب أن نجدهذه الحقائق جلية واضحة في كتاب أنزل قبل أكثر من 1400 سنة في زمن كانتعلوم الفضاء عبارة عن شعوذة ودجل وخرافات وأساطير ! وقد أدوع الله هذهالحقائق الكونية في كتابه لتكون دليلاً لكل مشكك في هذا العصر يرى منخلالها نور الحق وعظمة رسالة الإسلام.. ومن أهم هذه الحقائق:
من أهم اكتشافات القرن العشرين أن العلماء دحضوا فكرة الكون الأزليالخالد! وأثبتوا بالبرهان القاطع أن للكون بداية على شكل انفجار هائل سميالانفجار العظيم، وقد بدأ العلماء يكتشفون تفاصيل هذا الانفجار وقالوا بأنالكون كله كان كتلة واحدة فانفجرت وتشكلت المادة وخلال مليارات السنينتطور الكون إلى شكله الحالي.
ونرى بعض العلماء يفضلون استخدام مصطلحات أكثر دقة من "انفجار" مثل"تباعد" أو "كثافة" المهم أنهم يريدون أن يصلوا إلى نتيجة تقول إن الكونبدأ من كتلة واحدة (رتقاً) ثم تباعدت أجزاؤها (انفتقت) وشكلت النجوموالمجرات والأرض.
القرآن سبق علماء الغرب في الحديث عن نشوء الكون بأسلوب علمي دقيق!
إن القرآن سبق علماء الغرب بأربعة عشر قرناً إلى النتيجة ذاتها في قولهتعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِوَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا) [الأنبياء: 30]، والسؤاللكل من ينكر صدق القرآن: من كان يعلم زمن نزول القرآن بأن الكون كان كتلةواحدة (رَتْقًا) ثم انفتقت وتشكل الكون الذي نراه؟ أليس هو الله جل وعلا!
ربما يكون أهم اكتشاف كوني في القرن العشرين أيضاً ما كشفه العلماء حولتوسع الكون، حيث وجدوا أن المجرات تتحرك مبتعدة عن بعضها بسرعات كبيرةجداً مما يسبب اتساع الكون بشكل مذهل.
الكون يتوسع بسرعة هائلة لا نحس بها، ولكن العلماء استطاعوا قياسهابالأجهزة الحديثة، هذه الحقيقة لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن!
هذه النتيجة وصل إليها العلماء بعد تجارب مريرة ومراقبة طويلة ونفقاتباهظة على مدى قرن من الزمان، والعجيب أن القرآن كشف لنا حقيقة اتساعالكون قبل 14 قرناً في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍوَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]، وبذلك يكون القرآن أول كتاب أشارإلى توسع الكون، أليست هذه معجزة تستحق التفكر؟!
نظريات كثيرة وُضعت لتصور نهاية الكون، تختلف فيما بينها ولكن العلماءيتفقون على أن للكون نهاية، ولا يمكن أن يستمر التوسع لما لانهاية بسببقانون انحفاظ الطاقة الذي يقرر أن كمية المادة والطاقة في الكون ثابت،وبالتالي سوف يتوقف الكون عن التوسع ويبدأ بالانكماش على نفسه والعودة منحيث بدأ!
يتصور العلماء أن الكون عبارة عن ورقة مسطحة ومنحنية قليلاً، وسوف تنكمش وتُطوى على نفسها في نهاية حياة الكون!
العجيب أن القرآن أشار إلى هذه النهاية للكون بل وحدد شكل الكون وهو مثلالورقة المنحنية، وهذا الشكل هو الذي يقرره معظم العلماء اليوم. يقولتعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَابَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّافَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104]، فسبحان الله!
إنها ظاهرة عظيمة بحثها العلماء لأكثر من نصف قرن وتأكدوا أخيراً منوجودها وهي ما سمّي: الثقوب السوداء. حيث يؤكد العلماء أن النجوم تكبر حتىتنفجر وتنهار وتتحول إلى ثقب أسود بجاذبية فائقة تجذب لها كل شيء حتىالضوء لا تسمح له بالمغادرة فلا نراها أبداً!
ويصف العلماء هذه المخلوقات بثلاث صفات: فهي لا تُرى، وهي تجري وهي تكنُسوتجذب أي شيء يقترب منها، والعجيب أن القرآن كشف لنا هذه النتيجة الدقيقةفي قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ)[التكوير: 14-15]. والخُنَّس: أي التي تخنُس فلا تُرى، والجوار: أي التيتجري بسرعة، والكنَّس: أي التي تجذب وتكنس صفحة السماء. وهذا ما يقررهالعلماء، فسبحان الله!
القرآن يتحدث عن الثقوب السوداء في زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم شيئاً عنها أو حتى يتخيلها!!
من الاكتشافات التي أحدثت ضجة في القرن العشرين "النجوم النابضة" وهيعبارة عن نجوم في السماء تصدر صوتاً يشبه صوت المطرقة، ولذلك سماهاالعلماء "المطارق العملاقة" ويقول العلماء إنها تصدر موجات ثاقبة تخترق أيجسم في الكون، فهي طارقة وثاقبة وهذه النتيجة وصل إليها العلماء بعدمراقبة ودراسة طويلة.
النجم الثاقب أحد أهم الظواهر الكونية المحيرة للعلماء!
ولكن القرآن كشف الحقيقة ذاتها بكلمات بليغة ومعبرة حيث أقسم الله بهذهالنجوم فقال: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَاالطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]. إنها آيات تشهد علىصدق منزلها سبحانه وتعالى.
وفي القرن الحادي والعشرين قام العلماء بأضخم عملية حاسوبية على الإطلاقكان هدفها اكتشاف شكل الكون، واستخدموا الكمبيوتر العملاق بمشاركة ثلاثدول هي الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا. وبعد جهود عظيمةقام السوبر كمبيوتر برسم صورة مصغرة للكون.
لقد كانت المفاجأة أن الكون ظهر على شكل نسيج!! واستنتج العلماء أنالمجرات تتوضع على خيوط نسيج محكم وقوي وتمتد خيوطه لملايين السنواتالضوئية، ويقولون إن الكون قد حُبك بالمجرات.
هذا هو كوننا الذي نعيش فيه... خيوط من المجرات تمتد لملايين السنوات الضوئية وتشكل نسيجاً حُبك بإحكام مذهل!
المفاجأة أن القرآن كشف لنا سر هذا النسيج بدقة مذهلة يؤكد فيها أن السماءهي عبارة عن نسيج محبوك، وذلك في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِالْحُبُكِ) [الذاريات: 7]. والسؤال: كيف علم النبي صلى الله عليه وسلمبهذه الحقيقة الكونية الدقيقة لو لم يكن رسولاً من عند الله؟!
بعد اكتشاف آثار لحياة بدائية على سطح أحد النيازك القادمة من الفضاءالخارجي، بدأ العلماء بالسفر عبر الفضاء لاكتشاف المخلوقات الكونية،وبعدما تأكدوا من وجود الماء على سطح المريخ وكواكب أخرى، أصبح لديهمحقيقة كونية تقول: إن الحياة منتشرة في كل مكان!
هناك شبه إجماع لدى علماء الفلك بوجود حياة غيرنا في الكواكب البعيدة!
هذه الحقيقة التي لم يتأكد منها العلماء إلا في القرن الحادي والعشرين،طرحها القرآن في القرن السابع الميلادي في قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍوَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. وبالفعليقول العلماء إن هناك إمكانية كبيرة لاجتماع سكان الأرض بمخلوقات منالفضاء! فمن الذي أخبر النبي الأمي عليه الصلاة والسلام بذلك؟
طالما نظر العلماء إلى الكون على أنه فضاء واسع وفراغ مستمر، ولكنالاكتشافات الجديدة بيَّنت أن الكون عبارة عن بناء محكم أطلقوا عليهالبناء الكوني، ولم يعد لكلمة "فضاء" أي معنى في ظل الاكتشافات الجديدة.فالمجرات تشكل كتل بناء، وتربط بينها المادة المظلمة والطاقة المظلمة التيلا نعرف عنها شيئاً حتى الآن!
المجرات تشكل كتل بناء في الكون والمادة المظلمة تملأ الكون!
العجيب أن القرآن لم يستخدم أبداً كلمة "فضاء" بل وصف السماء بأنها "بناء"وذلك في قوله تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًاوَالسَّمَاءَ بِنَاءً) [البقرة: 22]. وفي آية ثانية نجد الحقيقة ذاتها فيقوله عز وجل: (وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا) [الشمس: 5]. وهذه الكلماتتؤكد أن القرآن دقيق جداً من الناحية العلمية بما يشهد على صدق هذا الكتابالعظيم.
لسنوات طويلة اعتقد العلماء أن الكون يحوي غباراً كونياً تبين أخيراً أنهذا الغبار هو عبارة عن "دخان كوني" يشبه الدخان الذي نعرفه، وتوجد منهكميات ضخمة في الكون منذ بداية تشكله. وأظهرت التحاليل لجزيئات غبارالتقطها علماء وكالة ناسا أنها لا تشبه الغبار، بل هي دخان يعود تشكله إلىبدايات خلق الكون قبل مليارات السنين.
هذا هو الدخان الكوني الذي ظنه العلماء غباراً لسنوات طويلة...
والمفاجأة أن القرآن وصف لنا بداية خلق السماء في قوله تعالى: (ثُمَّاسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) [فصلت: 11] والسؤال لكل من يشكبهذا القرآن، من أين جاء محمد صلى الله عليه وسلم بهذا العلم قبل أربعةعشر قرناً؟!
يوجد سباق اليوم بين علماء الفلك على اكتشاف المادة المظلمة، وهي مادةتملأ الكون وتشكل نسبة كبيرة منه. وقد وجد العلماء أن النجوم والمجراتتتوضع عبر هذه المادة المظلمة، والمادة المظلمة شديدة وتسيطر على توزعالمادة المرئية في الكون.
المادة المظلمة شديدة جداً وتشغل (مع الطاقة المظلمة) أكثر من 96 % من الكون!
في كتاب الله تعالى وصف دقيق لهذه المادة المظلمة والتي سماها القرآن:السماء! يقول تعالى: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَوَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12]، فالنجومتزين السماء طبعاً نحن لا نرى السماء مباشرة بل نرى النجوم وهي تزينالسماء. وهذه السماء شديدة جداً، يقول تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْسَبْعًا شِدَادًا) [النبأ: 12] وهي السموات السبع... فسبحان الله.
لو أن القرآن لا يحوي سوى هذه الحقائق الكونية العشرة لكفى بها دليلاً علىصدق وإعجاز هذا الكتاب العظيم، فكيف إذا علمنا أن القرآن يحوي مئاتالحقائق العلمية في البحار والجبال والأرض والطب والنفس... وكلها تشهد علىصدق قول الحق تبارك وتعالى: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِيأَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِبِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53]. سبحان الله........... إنه على كل شيء قدير 1- اكتشاف بداية الكون 2- اكتشاف توسع الكون 3- اكتشاف نهاية الكون 4- اكتشاف الثقوب السوداء 5- اكتشاف النجوم النابضة 6- اكتشاف النسيج الكوني 7- اكتشاف الحياة في الفضاء 8- اكتشاف البناء الكوني 9- اكتشاف الدخان الكوني 10- اكتشاف المادة المظلمة